#مؤسسة_رؤى_للدراسات
بعد وقت قصير من وقوع الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، سارع إقليم كوردستان لمد يد العون إلى المتضررين في البلدين المتجاورين.
وذلك بتوجيه مباشر من الرئيس مسعود بارزاني وبتوجيه من رئيس حكومته مسرور بارزاني، ليرسل الإقليم قافلة كبيرة محملة بالمساعدات الطبية والإغاثية ووصلت إلى تركيا في ظرف قياسي بالرغم من سوء الأحوال الجوية.
كما هرعت مؤسسة بارزاني الخيرية لتقديم المساعدات الغذائية والإغاثية للمتضررين من الزلزال.
وأصبحت فاجعة الزلزال الكارثي الشغل الشاغل ليس بالنسبة لحكومة الإقليم فحسب، إنما المنظمات الإنسانية المدنية وحتى الأوساط الشعبية.
وفور وصولها إلى الأراضي التركية، بدأت فرق الإغاثة الكوردستانية بدعم جهود البحث عن ناجين في سباق مع الزمن وسط البرد القارس.
وضمت أولى القافلات سيارات إسعاف وطوارئ وفرقاً طبية وكوادر صحية مجهزة بكامل المستلزمات. وقد دخلت عبر منفذ إبراهيم الخليل البري الحدودي.
وفي يوم وقوع الزلزال، قال مسرور بارزاني على تويتر إن حكومة إقليم كوردستان على أهبة الاستعداد للمساعدة في جهود إنقاذ الناجين من الزلزال في تركيا وسوريا.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مجلس الوزراء برئاسة مسرور بارزاني خلال جلسته الأسبوعية إن الإقليم سيقدم كل المساعدات الممكنة لضحايا الكارثة، مشيراً إلى أن عملية إطلاق القوافل ستستمر بعد وصول وصلت دفعات الإغاثات والمساعدات الطارئة إلى تركيا.
كذلك أعلن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسيير قوافل إغاثية طارئة إلى المناطق المتضررة في سوريا، حسبما جاء في بيان أصدره المجلس.
وقرر مجلس الوزراء إطلاق حملة واسعة النطاق لجمع المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المنكوبين، ووجّه السلطات المحلية باتخاذ ما يلزم بهذا الشأن.
وإلى جانب إقليم كوردستان، انتفضت عشرات الدول بما في ذلك العراق لمساعدة السكان المنكوبين من الزلزال في تركيا وسوريا.
يأتي هذا بينما يصعّب تساقط الأمطار والثلوج وانخفاض درجات الحرارة مع حلول الظلام جهود المنقذين ويفاقم وضع الأشخاص الذين شرّدهم الزلزال.