#تركيا طلبت من #واشنطن شراء 40 مقاتلة جديدة من طراز “إف-16”
#عن_صحيفة_وول_ستريت_جورنال
#مؤسسة_رؤى_للدراسات_والأبحاث
بينت صحيفة “وول ستريت جورنال” (The Wall Street Journal) الأميركية، أن إدارة الرئيس جو بايدن ستطلب من الكونغرس الموافقة على بيع مقاتلات “إف-16” (F-16) إلى تركيا، بالإضافة إلى صفقة أخرى لبيع مقاتلات الجيل الجديد “إف-35” (F-35) إلى اليونان.
ونقلت هذه الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن إدارة بايدن تستعد لأخذ موافقة الكونغرس على الصفقة المزمعة مع تركيا، والتي تقدر قيمتها بـ 20 مليار دولار.
من جهتها، قالت الخارجية الأميركية “تركيا واليونان حليفتان ضمن الناتو (حلف شمال الأطلسي) لكننا لا نعلق على المبيعات الدفاعية قبل إخطار الكونغرس رسميا”.
وقدّمت أنقرة طلبا إلى واشنطن في أكتوبر/تشرين الأول 2021 لشراء 40 طائرة مقاتلة من طراز “إف-16” تصنعها شركة “لوكهيد مارتن” (Lockheed Martin) الأميركية، ومعدات لطائراتها الحربية الحالية، لتحديث قواتها الجوية، بعدما تعثرت عملية شراء طائرات “إف-35” (F-35).
وذكرت وول ستريت جورنال أن الصفقتين مع تركيا واليونان من بين أكبر مبيعات الأسلحة الأميركية خلال السنوات الأخيرة.
#شرط_الكونغرس
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن المسؤولين قولهم إن موافقة الكونغرس مرهونة بمصادقة تركيا على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو.
ويتطلب انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف موافقة جميع دوله الأعضاء، وعددها 30.
وطلبت تركيا من هاتين الدولتين التعاون في ملفات عدة قبل منح موافقتها على العضوية، ولا سيما تسليم المطلوبين من حزب العمال الكردستاني وجماعة فتح الله غولن التي تتهمها أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب عام 2016.
ومن جانب آخر، صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم، بأن تنديد السويد بحادثة تعليق دمية للرئيس رجب طيب أردوغان في ستوكهولم ليس كافيا، مشددا على أن السويد مطالبة بالوفاء بوعودها في ملف العضوية.
وأضاف جاويش أوغلو -خلال مؤتمر صحفي- أن بلاده تلاحظ حرص ستوكهولم على محاربة الإرهاب، لكن الجماعات الإرهابية ما زالت تواصل أنشطتها في هذا البلد، حسب قوله.
من جهته، قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون -في تصريحات لقناة تلفزيونية- إن حادثة تعليق الدمية “خطيرة للغاية”.
وأضاف كريسترسون أن الحادثة “تهدف في رأيي إلى إفساد طلب انضمام السويد إلى الناتو. أمر خطير أن يتصرف الأمن السويدي بهذه الطريقة”. وكانت الشرطة قالت إنها لم تكن على علم بالحادثة حتى انتهائها.