أعربت الخارجية العراقية، عن استنكارها الشديد وإدانتها لـ”العدوان الإيراني” على مدينة أربيل، معلنة عن توجهها لتقديم شكوى لمجلس الأمن.
وذكر بيان للخارجية العراقية، أن بغداد “تدين العدوان الايراني المتمثل بقصف أماكن سكنية آمنة بصواريخ باليستية أدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين”.
وأضاف البيان، أنه “نظرا للخراب الذي سببه القصف ووقوع العديد من الضحايا الأبرياء، جراء قصف الدور السكنية بضمنها دار سكن رجل الأعمال الكردي، پيشرو دزيي، وعائلته مما أدى إلى مقتله وإصابة أفراد عائلته. فإن حكومة جمهورية العراق تعد هذا السلوك عدواناً على سيادة العراق وأمن الشعب العراقي. وإساءة إلى حسن الجوار وأمن المنطقة”.
وأكدت الخارجية العراقية، أنها ستتحذ “كافة الإجراءات القانونية تجاهه، بضمنها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن”.
وذكر البيان، أن رئيس مجلس الوزراء العراقي، “قرر تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دوليا وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة”.
وأوضح المصدر ذاته، أنه سيتم الإعلان عن “نتائج التحقيق ليطلع الرأي العام العراقي والدولي على الحقائق وإثبات زيف ادعاءات الجهات التي تقف وراء هذه الأفعال المدانة”.
ووصف مجلس أمن إقليم كردستان في بيان، الهجوم الصاروخي الإيراني بأنه “انتهاك صارخ لسيادة إقليم كوردستان والعراق”، ودعا الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي إلى “عدم الصمت تجاه هذه الجريمة”.
وفيماه أعلنت إيران أن هجومها استهدف “مجموعات إرهابية”، قالت سلطات الإقليم إن زعم الحرس الثوري الإيراني بأن “الهجوم استهدف عدة مواقع لجماعات المعارضة الإيرانية” لا أساس له من الصحة.
ونددت الخارجية الأميركية بالهجمات الإيرانية. وقال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، “نحن نعارض الضربات الصاروخية المتهورة التي تقوم بها إيران، والتي تقوض استقرار العراق”.
وأضاف في بيان “ندعم جهود حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان لتلبية تطلعات الشعب العراقي”