#مؤسسة_رؤى_للدراسات
قالت وكالة “إرنا” للأنباء إن النظام عاد إلى أحد السجون بجنوب غرب إيران بعد ظهور تقارير تحدثت عن إضرام سجناء النيران احتجاجاً على حكم بالإعدام في حق سجين وسماع دوي إطلاق رصاص.
ونقلت الوكالة عن إدارة السجون الحكومية قولها إن “الوضع اضطرب في السجن لفترة وجيزة بعد أن أثار عدد من السجناء اشتباكات، لكن الهدوء عاد على الفور إثر وجود مسؤولين من السجن، وعادت (الأوضاع في) المنشأة إلى طبيعتها”.
وقالت وكالة “مهر” شبه الرسمية للأنباء في وقت سابق إن سجناء في سجن رامهرمز، وهي مدينة في محافظة خوزستان، أشعلوا النيران احتجاجاً على حكم إعدام صدر في حق زميل لهم، وسمع دوي إطلاق رصاص.
وكثيراً ما واجهت إيران، التي تحتل المرتبة الثانية في العالم بعد الصين في تنفيذ أكبر عدد من أحكام الإعدام، انتقادات من جماعات حقوق الإنسان.
وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير صدر في يونيو (حزيران) إن “السلطات الإيرانية أعدمت 173 شخصاً في الأقل دينوا بجرائم تتعلق بالمخدرات هذا العام بعد محاكمات ظالمة بشكل ممنهج، أي ما يقرب من ثلاثة أمثال ما وصل إليه العدد في هذا الوقت من العام الماضي”.
وتقول إيران إن العدد الكبير من عمليات الإعدام يعود إلى تهريب المخدرات بكميات كبيرة عبر البلاد من أفغانستان المجاورة، المنتج الرئيس للأفيون في العالم.
وترفض طهران أيضاً الانتقادات الموجهة لنظامها القانوني، قائلة إن الجماعات الحقوقية الغربية لا تفهم قوانينها الإسلامية.