#مؤسسة_رؤى_للدراسات
أكدت مصادر أمنية عراقية كردية في إقليم كردستان اليوم الثلاثاء، أن القصف الذي نفذته طائرة مسيّرة مساء أمس الاثنين على مطار “عربت”، شرقيّ محافظة السليمانية، أدى إلى مقتل 9 أشخاص، ثلاثة منهم من أعضاء حزب “العمال الكردستاني”.
وأشارت المصادر إلى أن من بين قتلى الحزب، قيادياً بارزاً في الجماعة المسلّحة، يشرف على إعداد طائرات مسيّرة انتحارية للحزب، في المطار الخاضع لسيطرة قوات حزب “الاتحاد الوطني الكردستاني” بزعامة بافل طالباني، نجل الرئيس الأسبق جلال طالباني.
من جهته، قال المتحدث العسكري باسم الحكومة العراقية في العاصمة بغداد، اللواء يحيى رسول، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) فجر اليوم الثلاثاء، إن طائرة مسيّرة دخلت الأجواء العراقية عبر الحدود مع تركيا، وقصفت مطار “عربت” بمحافظة السليمانية، ما أدى إلى مقتل 3 من قوات مكافحة الإرهاب (جهاز أمني كردي مرتبط بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني)، كذلك أُصيب ثلاثة آخرون من القوة ذاتها، وفقاً لبيان المتحدث الرسمي العراقي.
واعتبر البيان أن “هذه الاعتداءات المتكررة لا تتماشى مع مبدأ علاقات حسن الجوار”، وهو أول اتهام مباشر في وقوف القوات التركية وراء العملية.
ولم يكشف المتحدث أي تفاصيل عن الهجوم، لكن مصادر أمنية في أربيل أبلغت بأن القصف الذي استهدف مطار “عربت” أدى إلى مقتل 3 من أعضاء حزب العمال الكردستاني، أحدهم قيادي بارز.