#مؤسسة_رؤى_للدراسات
أفادت وكالة رويترز بأن الهجوم الصاروخي على منطقة كفر سوسة في دمشق يوم الأحد الماضي استهدف اجتماعا لخبراء إيرانيين وسوريين معنيين بتطوير الطائرات المسيرة والصواريخ.
ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب من النظام السوري أن الضربة -التي حملت دمشق مسؤوليتها لإسرائيل- أصابت “المركز الذي كانوا (الخبراء) يجتمعون فيه وكذلك شقة في مبنى سكني”.
وذكر المصدر نفسه أن الهجوم أدى لمقتل مهندس سوري ومسؤول إيراني “ليس رفيع المستوى”.
ونقلت الوكالة عن مصدر آخر قوله إن إيرانيين كانوا يحضرون اجتماع الخبراء الفنيين بمنشأة عسكرية إيرانية في قبو مبنى سكني داخل مجمع أمني.
وأوضح المصدر أن أحد القتلى مهندس مدني في قوات النظام السوري كان يعمل في مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري.
وتقول دول غربية إن هذا المركز مؤسسة عسكرية تنتج صواريخ وأسلحة كيميائية، لكن دمشق تنفي ذلك.
في الوقت نفسه، قال مصدر أمني إقليمي إن مهندسا في الحرس الثوري كان مشاركا في برنامج الصواريخ الإيراني أصيب بجراح خطيرة ونقل إلى مستشفى في طهران، فيما نجا عضوان آخران من الحرس الثوري كانا في الاجتماع ولم يصبهما أذى.
كما ذكر مصدر آخر -وهو مسؤول استخباراتي إقليمي- أن هدف الضربة الصاروخية كان جزءا من برنامج سري لإنتاج الصواريخ الموجهة يديره الحرس الثوري الإيراني.
وكانت وسائل إعلام رسمية سورية قالت إن إسرائيل نفذت هجمات جوية بعد منتصف ليل الأحد بقليل استهدفت مناطق عدة بالعاصمة السورية، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 15، بينهم مدنيون.
ونددت الخارجية الإيرانية بالهجمات التي قالت إنها استهدفت “مباني سكنية في دمشق وأدت إلى مقتل وتشويه مواطنين سوريين أبرياء”.
وانتقدت الوزارة ما وصفته بالصمت الغربي على الانتهاكات الإسرائيلية “لوحدة أراضي” سوريا.