نفت إيران اليوم (الاثنين) ضلوعها في هجوم بمُسيّرة أودى بحياة ثلاثة جنود أميركيّين في الأردن، وأسفر عن إصابة 34 آخرين على الأقلّ، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجيّة نقلته وكالة الأنباء الإيرانيّة الرسميّة (إرنا).
ونقلت الوكالة عن المتحدّث باسم الوزارة ناصر كنعاني قوله إنّ «هذه الاتّهامات غرضها سياسي وتهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة»، وذلك تعقيباً منه على بيان لوزير الخارجيّة البريطاني ديفيد كاميرون دعا فيه طهران إلى «وقف التصعيد» في المنطقة.
وأضاف كنعاني أنّ هذه الاتّهامات «تُظهر أيضاً تأثّرها بأطراف ثالثة، بما في ذلك النظام الصهيوني قاتل الأطفال»، في إشارة منه إلى إسرائيل التي تخوض حرباً ضدّ «حماس» في قطاع غزّة إثر الهجوم غير المسبوق للحركة في 7 أكتوبر (تشرين الأوّل).
وتابع المتحدّث باسم الخارجيّة الإيرانيّة: «سبق أن قلنا بوضوح إنّ جماعات المقاومة في هذه المنطقة تردّ على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني» وهي «لا تأتمر» بأوامر إيران و«تُقرّر أفعالها بناءً على مبادئها الخاصّة».