#مؤسسة_رؤى_للدراسات
مواجهات جديدة اندلعت في حي جبل المكبر صباح اليوم بين القوات الإسرائيلية وشبان فلسطينيين.
وأغلق فلسطينيون بعض المداخل المؤدية للحي بالإطارات المطاطية المشتعلة والحاويات، وقد شهد الحي في الأيام الأخيرة هدم منازل ومنشآت عامة تنفيذا لمقررات المجلس الأمني المصغر الذي انعقد السبت الماضي ردا على العمليتين المسلحتين اللتان نفذهما فلسطينيون في القدس نهاية الأسبوع المنصرم.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية أن الإضراب شل جميع مناحي الحياة في البلدة بما فيها المدارس والقطاع التجاري.
وبثت منصات فلسطينية عبر مواقع التواصل مقاطع فيديو توثق إشعال الإطارات وسط الطرقات وإغلاق مداخل البلدة وسط دعوات التزام الأهالي بالإضراب بالتزامن مع اقتحام قوات اسرائيلية.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قد أصدر تعليمات بالشروع وتسريع عمليات هدم المنازل في القدس الشرقية، بحجة عدم الترخيص.
وتأتي هذه التطورات الميدانية، بعد أن دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -على هامش زيارته المتواصلة للمنطقة- الإسرائيليين والفلسطينيين إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف التصعيد.
وقال بلينكن -في تغريدة له إنه عقد لقاء مثمرا مع نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، حيث ناقش الطرفان العلاقات الثنائية والتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل ومواجهة إيران، وضرورة التهدئة في الضفة الغربية.
وذكر بلينكن أنه التقى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في القدس، وأن اللقاء تضمن مناقشة “العلاقة القوية” بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذلك ملفي إيران والضفة الغربية.
وكان بلينكن قد عقد أمس الاثنين مؤتمرا صحفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، حيث قال إن “أي شيء يبعدنا عن حل الدولتين سيقوض أمن إسرائيل على المدى البعيد”، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس