#سعيد_ملا_عبد_الله
إحدى أهم ميزة لدى أي قائد بأن يدخل إسمه في التاريخ ، و ويذكر اسمه عند أجيال القادمة بكل الفخر هو القيام باعمال الصعبة في اوقات العصيبة .
لا يخفى علينا أن النجاح في قيادة الحرب على الإرهاب والمخربين ، و إصراره المستمر على بسط الأمن و الأمان و حماية جميع المواطنين من أي أعمال غير مرغوب فيها في تلك الجغرافية الصعبة لكردستان ، اثبتت لنا اخلاص مسرور بارزاني في إدارة أعماله .
وكما في السنوات الأربع من الحرب ضد إرهابيي داعش واستمرار وجوده في الجبهات الدفاع إلى جانب الرئيس بارزاني، أثبت اختلافه عن جميع المسؤولين الآخرين في حبه للوطن والدفاع عنه، وأنه لا ينبغي لأحد أن يخبئ نفسه عند حاجة الوطن اليه ، وأن المسؤولين المخلصين سيظهرون في اللحظات الصعبة.
أثبتت وجود مسرور بارزاني على رأس الأجهزة الأمنية لكردستان في الماضي مدى إخلاصه وشجاعته في حماية كردستان، و حرص مسرور بارزاني المستمر في حماية كيان كردستان و الحفاظ على تلك تعايش السلمي والديني بين المكوناته ، خلقت اطمئنان لدى مواطني اقليم كوردستان بأن مسرور بارزاني سيكون رجل المهام الصعبة في حكومته ، و يستطيع ان يقدم مثالا آخر للحكومة في شكل مختلف بحيث يكون مركزه خدمة المواطنين ، و لن يهرب من المسؤلية حيث ما كانت ظروفه صعبة حيث أعلن أمام برلمان كردستان، أنه لن يهرب من المسؤولية وسيتحمل المسؤولية حتى إذا بقي وحده.
في السنوات الأربع الماضية، ومع كل تلك التوترات المالية والاقتصادية والأمنية التي واجهت كوردستان ، كان مواطنو إقليم كوردستان على يقين تام بأنهم محميون بوجود مسرور بارزاني في رئاسة الحكومة، موجة فيروس كورونا و انخفاض أسعار النفط في عام 2020 ، ما استطاعوا ان يوقفوا مسرور بارزاني عن تطوير موكبه الحكومي وتنفيذ برنامجه الإصلاحي في مجال الإدارة والمالية ومحاولة منع الفساد ، برنامج الإصلاحي للحكومة مسرور البارزاني كان عاملا رئيسيا في الحد من الفساد وزيادة الدخل الداخلي، مما أثر بشكل مباشر على دفع الرواتب في اوقاته ، و إصرار مسرور بارزاني المستمر على تنفيذ برنامج الإصلاحي في جميع القطاعات الدولة لم يسمح لتلك الظروف بأن يكون لها تأثير سلبي على عيش المواطنين.
أصبحت جهود مسرور بارزاني المستمرة في الاهتمام بالتعايش الديني والسلمي بين جميع المكونات الموجودة في كوردستان رمزا للفخر والاعتراف بالكرد في جميع أنحاء العالم ، بأن إقليم كردستان هي البقعة الوحيدة في العراق بان يكون الملاذ الآمن الوحيد لجميع العراقيين بمختلف القوميات والديانات والمذاهب ، بحيث يوجد في كردستان ثماني ديانات و أربع قوميات مختلفة ، يعيشون معا بحرية و يؤدون طقوساتهم الدينية دون تدخل او خوف ، وهذا دليل على أن الإصرار بالاهتمام بالتعايش بين الأديان والقوميات المختلفة في كوردستان و الحفاظ عليه هي أولوية جدول الأعمال حكومة مسرور بارزاني.
و لم يؤد وجود مسرور بارزاني في رئاسة الحكومة إلى الابتعاد عن معاناة الناس وقربه من مواطنيه ، في كل المصاعب والحوادث مسرور بارزاني بصفته المسؤول الأول في البلاد على الخط باستمرار ويتابع كل شيء بنفسه ومن أهم نقاط اجندة لحكومة مسرور بارزاني هو القضاء على الروتين بهدف خدمة المواطنين وتييسير أعمالهم ، مما كان له تأثير مباشر على تيسير شؤون المواطنين في دوائر الدولة.
واستمراره في وقوفه الى جانب المواطنين وتواجده في أماكن الحوادث الفيضانات وحروق وحوادث مرورية وهجمات إرهابية في مناطق كردستان خارج إدارة الإقليم ، خلقت اطمئنان عند مواطني إقليم كوردستان بأن مسرور بارزاني يختلف عن غيره من القادة ، يدرك و عنده العلم بكل التفاصيل التي تجري في كردستان ويتابع طلبات المواطنين و يصر على تقديم تسهيلات مستمرة للمواطنين، وأنه مرة أخرى يدل على اخلاص مسرور بارزاني لشعبه.
كما ان مشاركة مسرور بارزاني الفاعلة و حضوره المستمر في المؤتمرات والندوات الدولية إلى جانب قادة العالم الآخرين وزياراته المتتالية لمراكز القرارات السياسية العالمية في الإمارات العربية المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والأردن والبحرين و اللقاء المستمر مع الدبلوماسيين الأمريكيين ودول العالم الأخرى ، يثبت أن القوى العظمى في العالم تنظر إلى إقليم كوردستان بأهمية بالغة وهي نقطة مهمة التي يحاول مسرور بارزاني من خلالها بان يكون دول العالم أكثر إلماما بهذه التجربة الناجحة لإقليم كوردستان في قيادة الحرب على الإرهاب و وجود الاستقرار الأمني و السياسي و وجود التعايش السلمي بين مختلف مكونات إقليم كوردستان.
كما أن تصدير المنتجات المحلية وعلى راسها تصدير الرمان من اهم نقاط برنامج الحكومي لمسرور بارزاني ، لانه لايخفى علينا في العصر الحاضر تلك الطريقة هي اهم وسيلة لتعريف بالكرد وكردستان في العالم الخارجي ، وله تاثير مباشرعلى تحسين معيشة المواطنين ، وتصدير المنتجات المحلية والعناية بالزراعة المحلية هي من احد ى الأولويات لحكومة الإقليم ، واصبحت جهود مسرور بارزاني في الاهتمام بهذا الموضوع إلى خلق الاطمئنان و السعادة والأمل عند مواطني إقليم كوردستان، لانه وسيلة رئيسية لزيادة الدخل في إقليم كوردستان ، وطريقة أخرى لتحسين عيش المواطنين وطريقة لانفتاح كردستان على العالم ، و طريقة مهمة لتعريف الآخرين بالجودة العالية للمنتجات الزراعية في كردستان.
و عمل آخر لمسرور بارزاني ومن خلاله يكتبه التاريخ ، ويذكره الأجيال القادمة بكل فخر هو مشروع حسابي ، وهو أحد أهم المشاريع الهدافة لحكومة مسرور بارزاني التي ستؤثر بشكل مباشر على العملية الإدارية بأكملها في إقليم كوردستان ، يمكننا القول إنها ثورة اقتصادية جديدة في المجتمع الكردي ، مشروع حسابي يهدف الى تقليل الاستخدام للاموال النقدية في كردستان ويكون حلا للتأخير الرواتب و يكون عاملا مؤثرا في ربط كردستان بنظام البنوك الدولية ، وهذا يثبت حقيقة أن مسرور بارزاني مهتم دائما بتقديم احسن خدمة لمواطنيه وجهوده مستمر لخدمة كافة أفراد كردستان.
وفوق كل النقاط المذكورة أعلاه، فإن موضوع حماية القيم الاجتماعية العليا للمجتمع الكردي هو أحد النقاط الأساسية التي بعث فيها مسرور بارزاني الأمل في قلوب الناس ، تلك القيم الاجتماعية التي يتبعها المجتمع الكردي منذ مئات السنين التي أصبحت جزءا من تقاليدنا وهوياتنا ، من مد يد العون للجميع دون تمييز ومساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية داخل وخارج كردستان والاهتمام بالجانب الإنساني يثبت حقيقة أن مسرور بارزاني هو الرجل الحقيقي لادارة حكومة إقليم كوردستان.
كل هذه النقاط والعديد من النقاط الأخرى جعلت الناس ينتظرون عملا أكبر و يكون لهم أمل كبير بحكومة مسرور بارزاني في كردستان ، الشعب و مواطنوا إقليم كردستان على يقين تام أنه مثلما نجح مسرور بارزاني في قيادة الحرب على الإرهاب والأعداء وحماية المواطنين من كل التحديات ، وهكذا في ظل حكومته سيكونون على يقين تام بأن كردستان ستمضي قدما بخطوة أكبر ، لذلك من المناسب حقا أن يقال إن مسرور بارزاني رجل مهام الصعبة.