قال رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، إن المواطنين الكرد يعيشون وضعاً اقتصادياً «لا يطاق»، ودعا الحكومة في بغداد إلى «حل مشكلة الرواتب والموازنة» بأسرع وقت، فيما كشفت أرقام «مفزعة» تأثير الأزمة المالية على أسواق كردستان.
وجاءت تصريحات بارزاني، بعد تواتر تقارير إعلامية عن تصاعد «قساوة الأزمة المالية» على الموظفين الكرد، الذين يعيشون «ظروفاً كارثية» بسبب تأخر صرف الرواتب منذ أشهر.
وأكد بارزاني، خلال كلمة في الحفل التأبيني السنوي لرحيل الرئيس السابق للمجلس الإسلامي الأعلى، محمد باقر الحكيم، ببغداد، أن «الناس في الإقليم يعيشون وضعاً معيشياً سيئاً جراء عدم معالجة هذه الخلافات»، في إشارة إلى الملفات السياسية والمالية العالقة بين بغداد وأربيل.
ودائماً ما تحمل الحكومة المركزية السلطات في إقليم كردستان تجاهل المطالبات بالإيفاء بالتزاماتها الدستورية وقوانين الموازنة، لكن أربيل في المقابل تقول إن بغداد «تعاقب سكان الإقليم» لأسباب سياسية.
ولم ينسَ بارزاني، التذكير بالهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة والتي تستهدف البعثات الدبلوماسية، وقواعد التحالف الدولي في أربيل وبقية المناطق العراقية، وقال إنها «تلحق الضرر بجميع أسواق العراق»، في إشارة ضمنية إلى كساد الأسواق بمناطق الإقليم، وما يمثله ذلك من تحديات صعبة للسلطات وللسكان على حد سواء.