أفادت مصادر أمنية عراقية، بتعرّض قاعدة “حرير”، التي تضم جنوداً أميركيين، وتقع في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق لهجوم بطائرة مسيّرة.
ويأتي هذا الهجوم رغم تحذيرات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي زار بغداد الأسبوع الفائت، للفصائل العراقية المرتبطة بإيران، من قصف المصالح الأميركية في البلاد، فيما تحاول حكومة السوداني السيطرة على هذه الفصائل.
ووفقاً لمحطات إخبارية عراقية محلية، فإن “طائرة مسيَّرة استهدفت، ظهر اليوم قاعدة حرير الجوية، وانفجرت داخل المطار”، مبينة أن “الأضرار الناجمة عن التفجير لم تعرف بعد، وما إذا خلف ضحايا أو لا”.
في الأثناء، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” استهداف قاعدة أميركية في سورية بطائرتين مسيرتين، وقالت في بيان، نشرته ظهر اليوم، إن عناصرها “استهدفوا قاعدة رميلان التابعة للاحتلال الأميركي في سورية، بواسطة طائرتين مسيّرتين، أصابتا أهدافهما بشكل مباشر”.
من جانبه، أكد القيادي في تحالف “الإطار التنسيقي” الحاكم بالعراق، عائد الهلالي، “استمرار هجمات المقاومة ضد القواعد الأميركية في العراق”، وقال في تصريح له لمحطة إخبارية عراقية، إن “المنطقة تشهد حذراً شديداً في ظل الصراع الكبير والجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين، إذ إن الأمور ذاهبة باتجاه التصعيد، في وقت تسعى فيه أميركا بشتى الطرق للجوء إلى بعض الأطراف في المنطقة من أجل خفض حدة التوتر”.