#مؤسسة_رؤى_للدراسات
قال مصدر دفاعي إقليمي الجمعة إن سفينة واحدة في الأقل تملكها إسرائيل تعرضت لهجوم في بحر العرب يوم 10 فبراير (شباط) في هجوم يفترض أن إيران نفذته.
وقال المصدر إن طائرات مسيرة استُخدمت على الأرجح، مضيفاً أنه لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
ولم يصدر تعليق فوري من إيران، التي رفضت اتهامات وقوفها وراء حوادث مماثلة في السنوات القليلة الماضية.
ووقع الهجوم في وقت يشهد توتراً بين إيران والغرب بسبب النشاط النووي لطهران وإمدادها روسيا بأسلحة من بينها “طائرات مسيرة انتحارية” في حرب أوكرانيا، بالإضافة إلى التظاهرات المناهضة للحكومة التي تشهدها إيران منذ شهور.
المواجهة بين إيران وإسرائيل تمتد إلى عرض البحر
وقالت شركة الأمن البحري البريطانية (أمبري إنتليجنس) إن أنظمة جوية مسيرة هاجمت ناقلتين وسفينة بضائع في بحر العرب، وقدرت أن طهران هي من شنت الهجوم. وأضافت أن اثنتين من السفن الثلاث تملكهما إسرائيل.
وأنحت إيران باللوم على إسرائيل في هجوم بطائرة مسيرة يوم 29 يناير (كانون الثاني) على موقع عسكري في مدينة أصفهان بوسط البلاد، متعهدة بالانتقام لما بدا أنه أحدث حلقة في حرب سرية طويلة الأمد.
وتوجد عدة مواقع نووية في محافظة أصفهان، بما في ذلك موقع نطنز، محور برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، الذي تتهم إيران إسرائيل بتخريبه في عام 2021. ووقعت انفجارات وحرائق عدة حول مواقع عسكرية ونووية وصناعية إيرانية في السنوات الأخيرة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الجمعة إن إيران توسع انتشار أسلحتها المتطورة خارج المنطقة على رغم الحظر، بما في ذلك إجراء محادثات لبيع طائرات مسيرة وذخائر دقيقة التوجيه إلى 50 دولة.